Mengibarkan / memaang bendera kuning di beberapa tempat merupakan tanda ada yang meninggal. Walaupun di sebahagian daerah terkadang berwarna putih atau merah. Biasanya bendera tersebut terbuat dari kertas wajik.
Lalu bagaimana Hukum memasang bendera kuning saat kematian menurut Islam?
Dalam kitab Mauridud Dhom'an dijelaskan, bahwa mengibarkan bendera kuning sewaktu ada yang meninggal hukumnya mubah bila karahah (boleh tanpa kemakruhan) asal tujuannya untuk memberitahukan meninggalnya saja. Bahkan kalau tujuannya supaya banyak yang menshalati atau mendo'akan jenazah tersebut, maka hukumnya sunnah. Demikian juga apabila tujuannya muhallalah (meminta kehalalan dari yang hadir terkait haqqul adami) maka pemasangan bendera kuning dihukumi sunnah.
Sebagai ibarot, Rasulullah SAW mengumumkan kematian Raja Najasyi.
Berikut tulisan dalam kitab Mauridud Dhom'an Juz 2 hal 95 -96.
السؤال: ما حكم نشر الراية الصفراء لإعلام موت احد؟ لأن العادة في بلاد جاوی اذا مات أحد علق أحدهم الراية الصفراء من القرطاس او غيره لإعلام موت أحد من اهل ذلك المكان
الجواب : الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى وعلى اٰله وصحبه ومن إليه اقتفى . فالإعلام بالموت هو أمر جائز كما هو معلوم من عبارة الفقهاء . قال في التحفة: ولا بأس بالإعلام بموته بل يندب كما في المجموع بالنداء ونحوه للصلاة عليه وغيرها كا الدعاء والترحم لأنه صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي يوم موته.قال الشرواني قوله للصلاة عليه أي لكثرة المصلين عليه فإن قصد الإعلام بموته لم يكره أو قصد به الإخبار لكثرة المصلين عليه فهو مستحب كالدعاء والمحا للة. قوله نعى النجاشي أي أوصل خبره لأصحابه بخلاف نعي الجاهلية وهو النداء بذكر مفاخره فيكره للنهي الصحيح عنه.
فيفهم من قول ابن حجر والشرواني من قوله ونحوه أي كإرسال من يخبر اهل البلد فردا فردا هو ماكان في السؤال أي تعليق الراية الصفراء لقصد المذكور أي لقصد الإعلام بموت احد وكان إما لقصد الإخبار فقط والإعلام بموت أحد فقط فهو جائز غير مكروه ، وإن قصد به لكثرة المصلين عليه أو لأجل الدعاء عليه وقصد المحاللة كما قال في النهاية والمعنى فهو مندوب ـ والدليل عليه كما قال في التحفة أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشى أو أوصل لأصحابه خبر موته لأجل ذلك فكان ذلك النعي أمرا مستحبا وله أصل في الشرع والممنوع هونعي الجاهلية